ثمانية افتراضات خاطئة تقوض سياسة الولايات المتحدة في العراق

      Comments Off on ثمانية افتراضات خاطئة تقوض سياسة الولايات المتحدة في العراق

الكاتب: مايكل روبن

ترجمة: هبة عباس

مراجعة وعرض: مركز الدراسات الاسترتيجية/جامعة كربلاء

ليست هناك وصفة سحرية يمكن من خلالها التخلص من تنظيم “داعش”، ولا يمكن القيام بذلك بتكلفة قليلة. ربما تكون الحلول التي وضعتها جماعات الضغط للأكراد أو الدول السنية

جيدة بشكل ظاهري، لكن سيسفر عنها آثار كارثية من الدرجة الثانية والثالثة.

     تعد سياسة الولايات المتحدة في العراق نوعا ما متخبطة، و قد فشلت استراتيجية الرئيس أوباما لتفكيك وهزيمة تنظيم “داعش”، والانتقادات الحزبية – التي ألقت باللائمة على قيام بوش بغزو العراق، أو سماح أوباما لتنظيم “داعش” بالانتشار من خلال سحبه للقوات ومن ثم تجاهله لما يحدث في سوريا – لا يجب أن تكون بديلا عن استراتيجية لازمة لمواجهة المشاكل الناجمة من العراق اليوم.  

وعندما يتعلق الأمر بتشكيل السياسة، فإن الاستراتيجية التي تقوم على افتراضات خاطئة سوف تجعل الوضع أكثر سوءا. وهنا مجموعة من الافتراضات التي أدت إلى إفساد تشكيل السياسة في العراق:-

١- العراق بلد مصطنع.

٢- تقسيم العراق هو الحل.

٣- تنظيم “داعش” هو نتيجة لفشل سياسي في العراق.

٤- الجيش العراقي لم يقاتل في الرمادي.

٥- كانت”الطفرة” استراتيجية طويلة الأمد من أجل تعزيز الاستقرار.

٦- رئيس الوزراء نوري المالكي كان صناعة إيرانية.

٧- تسليح العشائر السنية أو البيشمركة الكردية بشكل مباشر سيؤدي إلى عرقلة القتال ضد تنظيم “داعش”.

٨- العمل مع إيران لهزيمة تنظيم “داعش” هو مصلحة أمريكية أو عراقية.

ليست هناك وصفة سحرية يمكن من خلالها التخلص من تنظيم “داعش”، ولا يمكن القيام بذلك بتكلفة قليلة. ربما تكون الحلول التي وضعتها جماعات الضغط للأكراد أو الدول السنية جيدة بشكل ظاهري، لكن ستسفر عنها آثار كارثية من الدرجة الثانية والثالثة. وببساطة، سوف تؤدي افتراضات السياسة الخاطئة في العراق والطائفية ومحاربة تنظيم “داعش” إلى مزيد من عدم الاستقرار ودعم كلا من “داعش” وإيران، وإن ١٢ عاما على بدء عمليات حرية العراق تعد وقتا كافيا لوضع هذه الافتراضات جانبا.

http://www.aei.org/publication/8-false-assumptions-that-undercut-us-iraq-policy/