أقام قسم ادارة الازمات في مركز الدراسات الاستراتيجية- في جامعة كربلاء حلقة نقاشية بعنوان:(ظاهرة العمالة الوافدة في العراق الاسباب والاثار والمعالجات) في قاعة المركز بحضور باحثين ومختصين في الشأن الاقتصادي والاجتماعي، وأقيمت الحلقة برئاسة السيد مدير المركز أ.د. أحمد كاظم اليساري، وحاضر فيها كل من الدكتور حمد جاسم محمد، والدكتور فراس حسين علي، بمقررية سعد محمد حسن.
وقال مدير المركز الدكتور أحمد اليساري، بأن ظاهرة العمالة الوافدة بدأت تزداد بشكل خطير في السنوات الأخيرة، بقدوم وافدين من مختلف الدول، وسيطروا على نسبة عالية من المهن والاعمال، مما أثر بشكل واضح على فرص العمل المتاحة لأبناء البلد، وهذا الأمر يتطلب حرص كبير وجدية عالية من قبل الجهات المختصة في تنظيم تلك الظاهرة وتطبيق القوانين والتشريعات على الوافدين وتنظيم اجراءاتهم بما يضمن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للبلد.
وانطلاقاً من تلك الخطورة عمل المركز على عقد حلقة نقاشية حول هذه الظاهرة وتأثيراتها على ارتفاع نسبة البطالة التي تنعكس بدورها على زعزعة استقرار المجتمع.
وقدّم الدكتور فراس حسين علي ورقته البحثية بعنوان:( العمالة الاجنبية ودورها في الاقتصاد المحلي) تحدث فيها عن عرض مفصّل باالاحصائيات الرسمية التي سجلت عن العمالة الوافدة في كل سنة منذ سنة 2003 حتى الوقت الحاضر، وأثبتت تلك الاحصائيات الازدياد الكبير للعاملة الوافدة، وسيطرتها على مختلف المهن، مع قلة فرص العمل لأبناء البلد.
فيما جائت الورثة الثانية والتي قدمها الدكتور حمد جاسم محمد بعنوان:( العمالة الوافدة الآثار والمعالجات) وبين فيها الانعكاسات السلبية على الاقتصاد العراقي محليا ودوليا، وأكد ان سبل معالجتها يرتبط بتطبيق التشريعات والقوانين، وتفعيل دور الاجهزة الرقابية فضلا عن اصدار تشريعات جديدة تنظم آليات عمل الوافدين إلى البلد.