عقد قسم الدراسات القانونية في مركزنا، بتاريخ 6 نيسان 2019، وبالتعاون مع مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوته العلمية الثالثة، تحت عنوان (الدور السياسي والخدمي لحكومة كربلاء المحلية بعد عام 2003).
وقد شهدت الندوة تقديم ورقتان بحثيتان، الاولى للدكتور سعدي الابراهيم والموسومة (الدور السياسي لكربلاء المقدسة بعد عام 2003)، والثانية للدكتور حيدر الغزي، بعنوان (الدور الخدمي لحكومة كربلاء المحلية بعد عام 2003). وقد ترأس الجلسة الدكتور انور الحيدري، في حين عملت الباحثة م.م حوراء الياسري، كمقرر علمي. وقد شارك في الندوة عدد من الباحثين، والمسؤولين في المحافظة، والمختصين بالموضوع.
وبعد مناقشات مستفيضة، خرج الحاضرون، بجملة من الاستنتاجات، مثل:
- ان وجود ضريح الامام الحسين ع فيها، وتاريخها المشرف، يعطي لكربلاء المقدسة زخما سياسيا: عراقي – اقليمي – دولي . على اعتبار انها منذ الازال تمثل ثورة ضد الطغيان والفساد السياسي، ومشعل للإصلاح في شتى ميادين الحياة.
- ان المكانة السامية لكربلاء المقدسة، على الصعيد الداخلي والاقليمي والدولي، يضع الحكومة المحلية فيها امام مسؤولية كبيرة، للأعلاء من شأن المدينة وجعلها نموذجا عالميا.
- ان الجانب القدسي للمدينة، لا يعفي من يتم تسليط الضوء على السلبيات، ما دام الغرض منها هو التقدم نحو الافضل، وهذا ما تؤكد عليه المرجعية الرشيدة مرارا وتكرارا.
- اذا كانت ملفات الفساد، في المحافظات الاخرى تعتبر مخالفة قانونية، فأنها في كربلاء المقدسة تعتبر مخالفة اخلاقية ودينية، لا تنسجم مع الارث المعنوي والتاريخي المقدس للمدينة.
- مادامت لكربلاء المقدسة مكانة عالمية كبيرة، فلابد من ان يساهم العالم في بناءها وتطويرها، وهنا يأتي دور الحكومة المحلية في تفعيل ملف التعاون الاقليمي والدولي وتوظيفه لخدمة المدينة المقدسة.