
أ.م.د نبراس حسين مهاوش
تدريسية في كلية الإعلام/ جامعة بغداد
شهد العصر الرقمي تأثيرًا غير مسبوق على اللغة، فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مثل: تويتر، و فيسبوك، وتيك توك منصات لظهور مفردات جديدة، وتغيير دلالات المفردات القديمة، وأدى قصر عدد الحروف في بعض المنصات إلى ظهور أساليب اختزال الكلمات، مثل: الرموز التعبيرية (الإيموجي) والاختصارات اللغوية.
إلى جانب ذلك، شهدت اللغة العامية ازدهارًا كبيرًا على هذه المنصات، وأصبحت عبارات مثل: ترند، وهاشتاغ جزءًا من اللغة المستخدمة يوميًا، كما أتاحت التكنولوجيا تطبيقات الترجمة الفورية، مما سهَّل التفاعل بين متحدثي لغات مختلفة، وأدى ذلك إلى تداخل ثقافي أثر بدوره في بنية اللغة.