
السياق التاريخي والسياسي
تعود جذور الأزمة الحالية في السودان، إلى نهايات عام 2019 ، إذ شهدت العديد من التحولات
السياسية، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي كان قد حكم السودان لفترة
طويلة. وبعد ذلك، مرت السودان بمرحلة انتقالية، كان الهدف منها تحقيق الاستقرار السياسي،
والاقتصادي. إلا أنَّ ما حدث هو العكس تمامًا، إذ دخلت البلاد في صراعات داخلية، في ظل تدهور
اقتصادي، وبروز تحديات أمنية. فيما كانت العاصمة الخرطوم محل نزاع كبير.