بقلم سيما شاين، رئيس برنامج “إيران والمحور الشيعي” في المعهد الامن القومي:
ترجمة: كاظم جواد كاظم / مركز الدراسات السياسية / جامعة كربلاء
المقال.
نشر في 9 مارس/ اذار 2025
قبل أقل من شهرين من تولي الرئيس ترامب منصبه، تتزايد التوترات بين واشنطن وطهران -رغم استمرار الطرفين في إظهار رغبتهما للوصول إلى اتفاقية نووية تُهدئ من حدة التوتر.
من جهة اخرى تتزايد الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الإدارة الأمريكية، مع تركيز على الرغبة في تقليل صادرات النفط الإيرانية إلى الحد الأدنى، إلى جانب تقارير عن احتمال اعتراض ناقلات النفط والسفن في البحر. علاوة على ذلك، انتشرت في الأيام الأخيرة أنباء عن رسالة من الرئيس ترامب إلى المرشد الأعلى، لكن وفقًا لوزير الخارجية الإيراني، لم تصل أي رسالة من هذا النوع، بينما أوضح رئيس المجلس التشريعي أنه لا فائدة من انتظار رسالة، مشددًا على ضرورة التصرف “بشكل لا يترك للولايات المتحدة أي خيار إلا رفع العقوبات”.