أقام مركز الدراسات الاستراتيجة في جامعة كربلاء حلقة نقاشية بعنوان: (قراءة اقتصادية في ظل عدم إقرار الموازنة لعام 2022)، في قاعة المركز، وعقدت الجلسة التي حاضر فيها الدكتور فراس حسين علي برئاسة مدير المركز الدكتور أحمد بريس، ومقررية الدكتورة عبير مرتضى المحمد. وقال الدكتور احمد بريس ان الهدف من هذه الورقة البحثية مناقشة موضوع مهم يشغل الشارع العراقي؛ لارتباطه بمتطلبات المواطنين بمختلف الجوانب، وتم التطرق فيها إلى كيفية تسيير الأمور الاقتصادية للبلد في حال عدم إقرار الموازنة لسنة 2022 وما هي البدائل المناسبة التي تحافظ على التوازن الاقتصادي في البلد، وأضاف بأن إقرارها مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجهات المسؤولة عن هذا الملف، وهذا يتطلب تشكيل حكومة قوية تنجز تلك المتطلبات. من جانبه أشار الدكتور المحاضر فراس حسين علي في ورقته البحثية إلى أن الموازنة هي معالجة النفقات والايرادات وفقا لرؤية الحكومة خلال مدة زمنية محددة، وهي أداة من أدوات التخطيط القومي للدولة، وإقرار الموازنة يتطلب عدة عوامل أبرزها الاستقرار السياسي والأمني للبلد، وقدم الباحث في ورقته البحثية مقارنة مفصلة بين الموازنات السابقة لسنتي 2020 و2021 وما يمكن أن تتميز به موازنة 2022 عنها في حال استمرار ارتفاع أسعار النفط في الوق الحالي. وفي نهاية الحلقة النقاشية فتح باب النقاش للحاضرين والاجابة عن مجموعة من الأسئلة، واتفق المجتمعون إلى أن إقرار الموازنة يجنب البلد والحكرة الاقتصادية الكثير من الارباك الذي يحدث في حال عدم إقرارها.