شخصية الإنسان في بعدها المادي تحتاج إلى الدماء الحمراء المتدفقة في كل أنحاء الجسم لإدامة حياتها وحيويتها اليومية، وكذلك شخصية الإنسان المهتم بالشأن العام في بعدها غير المادي تحتاج إلى دماء من نوع خاص تعتمد على المعلومات والبيانات والاستفتاءات التي ترقى عندما تتراكم باستمرار وانتظام إلى مستوى المعرفة التي على أساسها يمكن صنع القرار واتخاذ السياسة المناسبة.
(هذه المعرفة) في أحد جوانبها هي ما يحاول مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء تكوينها وبناءها من خلال التواصل المستمر مع العقل الاستراتيجي الأمريكي ومعرفة طريقة تفكيره وبماذا يفكر وكيف ينظر إلى الأمور؟
قيل: إن فهم السؤال نصف الجواب، وقيل كذلك: إن معرفة الداء نصف الدواء، وهنا لابدَّ من القول: بأن هذا العلم والبصيرة والخبرة والفكر الاستراتيجي المطلوب، يشكل قطع نصف طريق إدارة الصراع ومواجهة التحديات.
أهداف المركز:
1- إيجاد وبناء الوعي الاستراتيجي الشمولي.
2- إشاعة ثقافة وطريقة التفكير الاستراتيجي المعولم بين النخب المتصدية للعمل العام.
3- إيجاد ثقافة ووعي التواصل مع كل ألوان وتيارات المجتمع.
4- إيجاد جسور التقارب والتفاهم مع الآخرين، وإشاعة ثقافة احترام الآخر والتسامح معه.
5- محاربة ثقافة التعصب وعدم احترام الآخر ولا سيما المعارض.
يُتبع ..