مشاركة في حلقة نقاشية
شارك الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية د. حسين احمد دخيل في الندوة التي أقامها مكتب رئيس الوزراء وبالتنسيق مع مركز البيان للدراسات والتخطيط بعنوان(مساهمة مراكز الدراسات والأبحاث في رسم السياسة العامة)يوم الخميس الموافق 28-1-2016 في دار الضيافة في رئاسة الوزراء، إذ ترأس الجلسة الدكتور نوفل الحسن معاون مدير مكتب رئيس الوزراء وبمشاركة عدد من الاساتذة والباحثين ورؤساء مراكز الدراسات والأبحاث في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والأستراتيجية، كما حضر الدكتور بول سالم نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن ، والدكتورة رندة سليم مدير مبادرة المسار الثاني للحوار في معهد الشرق الأوسط وزميل مساعد في مؤسسة أمريكا الجديدة.
افتتح الدكتور نوفل الحسن الحلقة النقاشية بكلمة تضمنت أهمية مراكز الدراسات والأبحاث في عملية صنع القرار واتخاذه ، وضرورة إشاعة ثقافة مراكز الدراسات والأبحاث لما لها من أهمية في رفد صانع القرار بالمعلومات والدراسات والنتائج التي يستطيع من خلالها اختيار أفضل البدائل في اتخاذ القرار، وأضاف إنّ العراق في الوقت الراهن يحتاج إلى مثل هذه المراكز لتقديم الدعم والمشورة لصانع القرار من أجل الوقوف على المشاكل وإيجاد الحلول لها، وتطرق الدكتور بول سالم إلى دور مراكز الأبحاث والدراسات في صنع القرار المناسب وكيف تستطيع هذه المراكز التأثير إعلامياً بشأن القرارات التي يتخذها صانع القرار ، وأشار أيضا إلى هيكلية مراكز الدراسات التي يجب أن تحتوي على فريق بحثي متمازج ومتكامل من المختصين والأكاديميين والإعلاميين فضلاً عن فريق مختص بتسويق الفكرة والمادة التي يطرحها المركز.
فيما استعرضت الدكتورة رندة سليم في كلمتها نبذة عن تأريخ مراكز الدراسات والأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية وتجاربها، وكيف تمكنت هذه المراكز من النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي والمالي طيلة العقود الماضية، والتطرق إلى أهم تلك المراكز التي استطاعت التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية صنع القرار داخل أروقة الكونغرس ، وأشارت إلى أن مهمة مراكز الدراسات والأبحاث هي اعطاء الحلول للجهات المختصة الذين يقع على عاتقهم اختيار أفضل الحلول المطروحة ومعالجتها بطريقة مهنية
.